الأحد، 6 فبراير 2011

الأقليات الدينية تطلب لقاء سليمان وتحريك قانون منع التمييز الدينى

الأحد، 6 فبراير 2011 - 16:02
ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان 
كتبت رانيا فزاع
أعلن مركز الكلمة لحقوق الإنسان برئاسة ممدوح نخلة عن تأسيس الجبهة الوطنية للأقليات الدينية، والتى تشمل كلا من الأمازيغ والشيعة والنوبيين والبهائيين وتحاول الجبهة فى الفترة الحالية مقابلة نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان، وعرض كافة مطالبهم التى ترتكز على إعلان قانون منع التمييز الدينى والعرقى والمساواة بين الجميع.

وأكد نخلة على ضرورة الاتصال بمؤسسات الدولة وعرض مطالبهم أسوة بغيرهم من الجماعات والأحزاب وأشار إلى رغبتهم فى بقاء الرئيس فى السلطة حتى إنهاء فترته الرئاسية أو إجراء انتقال سلسل للسلطة دون خلق الفوضى، مؤكدا على ضرورة تعديل مواد الدستور بما يسمح بالاعتراف بالأقليات.


ومن جانبه أكد محمد الدرينى رئيس المجلس الأعلى لآل البيت على أن مطالبهم كأشراف تشمل استرداد أموالهم التى نهبها أحمد عز - على حد قوله - وضرورة محاكمته على الجرائم التى ارتكبوها ضدهم.


ونادى الدرينى بإشراف الطرق الصوفية على صناديق نذور مساجد آل البيت وتوزيعها عليهم، وإصلاح مليون فدان فى سيناء تخصص أرباحهم كوقف للأشراف ممن حرموا من الصدقات، ومحاكمة من قاموا بتزوير بطاقات الأشراف من أعوان الوطنى.

وأكد الدرينى على ضرورة السماح للإشراف بالحج إلى أرض الحجاز بدون جواز سفر أو تأشيرة وإنشاء مدينة لهم هناك.

الجمعة، 4 فبراير 2011


عامر المرشدي .. ياحكام العراق استيقضوا فالشرارة متقدة وهناك من يريد اشعالها



صرح ( عامر المرشدي ) امين عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة ، ان على حكام العراق الاتعاض والاستفادة مما يجري في الدول العربية التي تشهد ثورات شعبية عارمة ضــد انظمة الحكم فيها ، لان حالة عدم المبالات والاطمئنان الذي نراه عند قادة العراق هذه الايام لامبرر له ، ومخالف الى الحقائق . فالجماهير العراقية في حالة تذمر شديد مما وصلت اليه العملية السياسية لحد الان ، ومتذمر بشكل كبير من الخدمات المتردية ، ومتذمر من الفسـاد الاداري والمالي الموجود في مؤسسات الدولة ، ومتذمر من البطالة المتفشية بين شباب وشابات العــراق . واضاف المرشدي ان الواجب الوطني يتحتم علينا تنبيه زعماء العراق لما قد يحدث من غضب الجماهيــر اتجاه خذلان الحكام الجدد لمطاليــــب الشعب وعدم تحقيق اي مفردة من الشعارات المرفوعة من قبلهم ، ونبه المرشدي ان الوضع السياسي والامني والاجتماعي في العراق غير مؤهل لأي تظاهرات او اعتصامات لكون العراق يختلف عن كل الدول العربيـــة التي تقود شعوبها ثورات ضد حكامها ، واعظم هذه الاختلافات كما يراها المرشدي هــو ان العراق مستهدف من الارهاب وهي خلايا وتنظيمات متيقظة تتمنى اي فوضى لاستغلالها ، وهناك الخلايا النائمة التي يتزعمها حزب البعث ومؤيدوه في الداخل ، وامانيهم بفوضى يسعون من خلالها لاعادة مجدهم الغابر . واضاف ان على قادة العراق وفي مقدمتهم السيد المالكـــي رئيس وزراء العراق المحترم تلبية مطالب الشعب العراقي وعدم التأخر بتنفيذها لكــي ينبعث الارتياح والسكينة الى قلوب العراقيين ومن اهم المطالب تشكيل حكومة شراكة وطنية فعلأ وليس قولأ وتشمل الكتل السياسية الفائزة وغير الفائزة والتي واصلت العمل السياسي كشريك وطني في تحمل المسؤوليات الوطنية العليا والتي تمتلك كوادر مؤهلة لتحمل المسؤوليات الكبيرة وعدم الاعتماد على القوائم الفائزة فقط لكون كل شعب العراق بعلم كيف جرت الانتخابات البرلمانية في العراق والكل يعلم ان كل الفائزين في الانتخابات هم 15 فائز فقــط من مجموع 325 نائــب اعتبروا فائزين باصوات روؤساء القوائم ، وكذلك تشكيل لجنة تنفيذية تشرف على الخدمات بكل انواعها وباشراك ممثلين من مجالس المحافظات وضمن الية عمل يجري الاتفاق عليها وضمن تخصيصات مالية محددة وخارج السياقات الروتينية المعطلة للعمل كذلك تهيئة كادر طبي عراقي وعربي واجنبي لتوفير العلاج السريري لكل مرضى العراق وتوفير العلاج لكل الامراض من قبل الدولة وضمن خطة زمنية محددة وعاجلة واشراك ذوي الشأن لوضع الخطط لتنفيذ ذلك ، كذلك اعادة جميع مفردات البطاقة التموينية التي كان معمول بها في النظام البائد واضافة مواد غذائية اخرى عليها وبشكل فوري ، كذلك فتح باب التعيينات فورأ للخريجين وايجاد فرص عمل لكل العاطلين من اصحاب المهن ضمن حلول علمية وطنية تتناسب مع الواقع الاجتماعي العراقي وزيادة رواتب المواظفيين جميعأ والمتقاعدين واطلاق الدرجات الوظيفية للمدرسين والمعلمين فورأ واطلاق قروض المصرف العقاري وسلف الموظفين والمتقاعدين وتخصيص راتب شهري لكل طلبة الجامعات وزيادة المنح المخصصة للصحفيين والادباء والمتقاعدين ، وتوزيع اراضي سكنية للموظفيين والمتقاعدين وشرائح اخرى تقررها لجنة مشكلة لهذا الغرض ، وكذلك اشراك المرأة في تحمل مسؤولياتها الوطنية ومنحها مناصب وزارية ذات مسؤولية محددة وبنسبة لاتقــل عن 20 % من مجموع الوزارات ، وكذلك توزيع المبالغ المخصصة للمحافظات بشكل متساوي وعادل وغير انتقائي ، وانتشال البنية التحتية للصناعة والزراعة والري باسلوب وطني بعيد عن التعصب المناطقي والقومي والمذهبي ، كذلك ايجاد الحلول للمهجرين داخل العراق وخارج العراق وانصاف هذه الشريحة التي ربما يصل عددها اكثر من مليون مهجر من خلال لجنة مشكلة لهذا الغرض بعيدة عن روتين وزارة الهجرة والمهجرين ، كذلك تشكل لجة من ذوي الاختصاص من الشرطة والجيش والاجهزة الامنية للارتقاء ببناء قوات مسلحة بصيغ متطورة ورصد الاموال بسخاء لمشاريعها التنموية البشرية والتسليحية وغيرها وزيادة رواتب منتسبيها بما يتلائم وحجم التضحيات التي تقدمها في محاربة الارهاب والفساد ، وتوفير كل مستلزمات الحياة لهم من سكن وغذاء ودواء وتعليم ، تخفيض رواتب ومخصصات الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب واصحاب الدرجات الخاصة وتوزيع الفروقات للدوائر الخدمية لتعظيم مواردها لكي تتمكن من تقديــم خدماتها بشكل افضــل ، الاهتمام بمنظمات المجتمع المدني ومنظمات الشباب والطلبة والنسأء والمعوقين والاهتمام الخاص بارامل العراق لكل يكونوا جزءأ فعالأ في بناء العراق .