الاثنين، 5 سبتمبر 2011

زعيم الشيعة في مصر يتهم علاوي بالوقوف وراء اعتقاله قبل اربع سنوات

السومرية نيوز/ بغداد

اتهم زعيم الشيعة في مصر ومؤسس المجلس الأعلى لآل البيت، الأربعاء، زعيم القائمة العراقية إياد علاوي بالوقوف وراء اعتقاله من قبل قوات الأمن المصرية، فيما اشار الى إرساله مذكرة إلى السيستاني لاطلاعه على الحادث.

وقال محمد الدريني في حديث لفضائية السومرية إن "زعيم القائمة العراقية أياد علاوي ابلغ المخابرات والأمن المصري خلال زيارته القاهرة بعد العام 2007 بان الشيعة المصريين استلموا مبالغ من بعض الأطراف ليقوموا ببعض الأعمال لصالح الشيعة في العراق".

وأضاف الدريني انه "بعد خمسة أيام من زيارة علاوي تم اعتقالي ورميي في السجن"، مشيرا إلى انه إرسل "مذكرة بشأن هذا الموضوع إلى المرجع الديني علي السيستاني لاطلاعه على هذه الأحداث".

وكان محمد الدريني قد اعتقل في الأول من تشرين الأول عام 2007، حيث وجهت إليه تهمة نشر إشاعات كاذبة ودعايات مثيرة من شأنها إلقاء الرعب بين الناس وتكدير الأمن العام والخروج عن الشريعة وفقدان الثقة في أجهزة الأمن وذلك من خلال الادعاء بتعرض المسجونين والمعتقلين للتصفية الجسدية نتيجة التعذيب في السجون.

كما أمضى الدريني 15 شهرا في السجن خلال الفترة من 2004 و2005 بعد اتهامه بالانتماء إلى منظمة محظورة ونشره كتاب "عاصمة جهنم" الذي يتحدث عن التعذيب في السجون.

يذكر أن الدريني أسس في عام 1998 ما أطلق عليه المجلس الأعلى لآل البيت، حيث خاض خلافات مع نقابة الأشراف في مصر، كما أن الدريني كان عضواً مؤسساً في الحزب العربي الناصري الاشتراكي، ويؤكد أنه حاصل على دراسة من الحوزة العلمية في سوريا.


السومرية نيوز

تعليق
بعد اعتراف وتفاخره امام الفضائيات بعمله وتعونه مع 16 وكالة مخابراتية اجنبية

واصفا ذلك التعاون من اجل مصلحة العراق يتضح اليوم كذب ادعائه واجرامه بحق الاحرار

وما زعيم الشيعة في مصر الا دليل على بطشه مع اجهزة المخابرات المصرية

بالدريني واحاكة الاكاذيب بحقه وتصويرها الى المخابرات المصرية بتمثيله خطرا على الامن المصري

وكان الاحرى به كشف الخلايا التكفيرية السعودية وغيرها من الدول التي صدرت لنا الارهاب

اترك التعليق لكم اخوتي وخاصة الكل يعلم الازمة العراقية منذو السقوط والى الان

ناتجة عن سياسات وافتراءات علاوي الذي لايبرح ان ينسى تنصيبه رئيسا لوزراء

العراق بتزكية القوات الامريكية المحتلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق