لقاء جمعني بالمخرجة العراقية الشابة سحر الغالي .
سالتها عن جديدها من الاعمال؟
قالت عن قريب هناك عمل مسرحي جديد سنقوم بالبروفات الايام القادمة , ولكن قبل ذلك لدي عمل في برنامج تلفزيوني مباشر في البصرة وسيعرض بعد منتصف رمضان .
قالت لها ماهي تطلعاتك المستقبلية ؟
قالت اتطلع الى عمل اخدم فيه بلدي وشعبي الجريح عمل عالمي يجعل العرب والاجانب تغيير فكرهم عن الشعب العراقي المبدع ،
الشعب الحليم الذي يصنع الحياة والسلام والمتطلع الى الحرية والتعايش السلمي بين جميع المكونات,
افكر في عمل مشرق يعيد قراءة تاريخ العراق في ضوء ما انتج من رجال وقيم ليكون فيه استذكار ما يفتح العيون ويبدد الظلمات وينشر وعيا كبيرا يقود الفقراء والمساكين والمحرومين على الطريق الذي يفضي بهم الى العيش الرغيد نحو الكرامة والانسانية.
عندها فكرت ان اقف معها لتحقيق هذا الحلم الذي هو حلم كل عراقي متمسك بهويته الوطنية
قلت ان الكاتب القدير السيد محمد الدريني لديه عدد من السيناريوهات منها
مسلسل بطن الحوت ، تجري أحداثه عن العراق ومصر والعلاقة الحميمة التي تربط المسلمين من مذاهب متفرقة ورجوعهم للصلة الحميمة التي تنفي التعصب والطائفية بين بقية المذاهب الإسلامية .
مسلسل بطن الحوت ، تجري أحداثه عن العراق ومصر والعلاقة الحميمة التي تربط المسلمين من مذاهب متفرقة ورجوعهم للصلة الحميمة التي تنفي التعصب والطائفية بين بقية المذاهب الإسلامية .
وكان المسلسل له عنوان باسم (شيعي في حارة سنية )
ولكن السيد الدريني أجرى عليه بعض التعديلات الكبيرة بعد زيارته للعراق العام الماضي .
واودع لدي عدد من السيناريوهات. واعتقد هذا العمل سيحقق نجاح كبير
وللكاتب السيد محمد الدريني روايات ومسلسلات وأفلام تنتظر إسنادها للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الدول العربية بعد الحصار المقام على كتاباته وأعماله الفنية في مصر ، رغم مطالبة الكثير من الدول العربية بإقامة العقود لأعماله الكبيرة .
ومن أعظم اعماله الجديدة
فلم الغماية الذي يتحدث عن الإمام صاحب العصر والزمان (ع) ،
وهو ما يحضر من جهة الرقابة المتعصبة في مصر وبعض الدول العربية
ومن بعض أعماله الكبيرة أيام الرعب في عاصمة جهنم ،
التي تحكي قصة اعتقاله وفضح الأساليب التي يتلقاها المعتقلون في السجون العربية ومنها مصر .
وقد خولني السيد الدريني بهذه الاعمال وجعلي مدير مكتبه في العراق والتعاقد مع الشركات والمؤسسات .
صادق الموسوي